
لمحتك يومها ..واقف بين الجموع لم اصدق عينى عندما وقعت عليك، حينها تهافتت فى رأسى عدد المرات التى رأيتك فيها ولم تكن موجودا ، كم كنت أسخر من نفسى حينها وكم اشفقت على نفسى منها فصورتك طالما كانت ترتسم فى خيالى ومع الوقت اكتملت ملامحها. وكنت أراك فى اوجه الناس حولى فى نظرات خاطفه فاعود مسرعه لأمعن النظر فلا اجدك فيخيب ظنى فى رؤيتك . وحاولت نسيانك كثيرا ولكنك كل يوم كنت تسيطر علىًَ اكثر . كنت تقتحم قلبى وتتربع على عرشه معلنا امتلاكك لسريرتى، وها أنا ذا وقفت أمامك يومها ورأيتك بأم عينى فلم اصدقها وعدت انظر مره اخرى فلم أصدقها فعاودت النظر اليك مرارا حتى كدت ألمسك لأرى ان كنت بشرا أم غيبتنى عيناى ورحل عنى عقلى وتوازنى . ومر اليوم وأنا فى دهشه من رؤيتك وذهبت الى بيتى شاردة الذهن وكل ما أراه أمامى هو وجهك وعيناك وهما ينظرا الىًَ فى دهشة مما أنا فيه . وها هى بدأت أول متاعبى فى الأعلان عن قدومها أنها دائرة الاسئله المغلقة " هل هو حقيقه ام وهم ؟ هل رأيته فعلا ؟ هل رآنى ؟هل شعر بوجودى ؟ هل هو موجود حقا ؟" تتكرر الأسئله بلا اجابه فتخطو بى قدما على جرف الجنون، فليس لى منه الا خطوه واحده لأنزلق من عليه .وانتهى اليوم وأنا متعبه من التفكير آمله فى قسط من النوم لأنعم بقليل من الراحه ، ولكن لم يكن عقلى ليريحنى فظل يتسآل فى منامى عنه وظل يعيد لحظات رؤيته واستمرت حالتى بين الحيرة والجنون . استيقظت بعدها وذهبت الى مكان رأيته أول مره وانتظرت رؤيته ثانيةً مستعده لمصارحته بمشاعرى نحوه لأستريح مما أنا فيه من قبل ان أراه ومن حيرتى بعد رؤيته . ولكنى انتظرت طويلا حتى فقدت الأمل وكدت اذهب ولكن كان شيئا ما بداخلى يخبرنى بانه قادم ويتوسلنى لأنتظاره وكم قاومت هذا الشعور واثناء رحيلى رأيته فتجمدت عيناى نحوه وتاكد لى وجوده وكادت روحى تشق جسدى وتذهب اليه معلنه له عنها وتقول له أنا التى سهرت الليالى لك قبل لقائك .أنا التى توجتك ملكا على قلبى قبل رؤيتك . انا التى لم اعطى حبى لغيرك يامن علمنى الحب قبل ان أراه. هل تقبلنى مليكتك ؟!!!!!!!!!
ومر امامى وانا اناديه بأعلى صوت انظر لى فقد وجدتك اخيرا بعدما فقدت الامل فى لقاءك . انظر لى فقد خيبتنى ظنونى ولعبت بى الأقدار حتى بصرت بك . ابصر بى فقد بصرت بك كما تبصر الأم وليدها وهو لا يزال فى رحمها. اشعر بى فقد شعرت بحبك داخلى قبل ان تراك عينى . أرأف بى فقد تعبت من انتظارك وبُح صوتى نداءا اليك.
ومر امامى وانا اناديه بأعلى صوت انظر لى فقد وجدتك اخيرا بعدما فقدت الامل فى لقاءك . انظر لى فقد خيبتنى ظنونى ولعبت بى الأقدار حتى بصرت بك . ابصر بى فقد بصرت بك كما تبصر الأم وليدها وهو لا يزال فى رحمها. اشعر بى فقد شعرت بحبك داخلى قبل ان تراك عينى . أرأف بى فقد تعبت من انتظارك وبُح صوتى نداءا اليك.
وبعدت خطواته وذهب عنى . فتجمدت الدموع فى عينى أملا فى رجوعه مره أخرى.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق